إطلاق سراح راهبات معلولا!

إحدى الراهبات تخبر عن المعاملة خلال فترة الاعتقال

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بعد أن كان الخبر مغمورًا بالشكوك صباح أمس، بات أمرًا أكيدًا أشهر من نار على علم مرفقًا بالصور والفيديو والفرحة والاستقبال في صالون الشرف. لقد تم تحرير راهبات معلولا. وكما كلنا سابقًا بفضل وساطة لبنانية قطرية.

وقد أعلمت مصادر عدة، أهمها المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ثمن الصفقة كان عاليًا لأنه قضى بتحرير النظام السوري لـ 150 معتقلة، أي أكثر من 10 معتقلات مقابل كل راهبة معتقلة.

هذا وأقيم حفل شرف لفرح تحريرهن على معبر يابوس السوري الحدودي مع لبنان.

وقد نقلت جريدة إيلاف الإلكترونية تصريحات إحدى الراهبات عقب التحرير وجاء فيها:

“نشكر الله تعالى الذي يسر الامور واوصلنا الى ما نحن عليه، ونشكر سيادة الرئيس بشار الاسد على تواصله مع امير قطر، نشكرهما ولا ننسى ايضا الوسيط الامين… اللواء عباس ابراهيم” مدير عام الامن العام اللبناني الذي قاد مفاوضات الافراج عنهن مع مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي الذي وصل الاحد الى بيروت.

واكدت الراهبة ان جميع المختطفات، وهن 13 راهبة وثلاث سيدات يعملن في دير مار تقلا، قد افرج عنهن وان ايا منهن لم تتعرض لاي سوء خلال فترة احتجازهن التي استمرت ثلاثة اشهر.

وقالت “جميعنا، الاشخاص ال16 الذين كنا هناك، لم نتعرض لاي مساس بنا او سوء”.

وقالت ان “المعاملة كانت جيدة، نشكر الله. الله لم يتركنا. المعاملة كانت جيدة، حسنة، حتى ان شخصا يدعى جورج حسواني (احد وجهاء يبرود) وضع في تصرفنا كل البناية” التي احتجزن فيها في يبرود.

وعن جبهة النصرة التي اختطفتهن واحتجزتهن قالت الراهبة – بحسب إيلاف –  ان “الجبهة كانت معاملتها جيدة معنا. كانت توفر لنا كل طلباتنا”، مضيفة ردا على سؤال عن سبب عدم وضعن الصليب خلال فترة الاحتجاز ان خاطفيهن لم يأمروهن بنزع الصليب بل ان الراهبات فضلن عدم وضعه لانه رأين ان وضعه لم يكن مناسبا بالنظر الى ظروف الاحتجاز.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير