ننشر في ما يلي أبرز جمل قالها البابا والتي بإمكانها أن تظهر لنا بشكل واضح شخصية فرنسيس والهدف الذي يصبو اليه في حبريته.
***
“أود أن أعطيكم بركتي ولكن أولًا، سأطلب منكم خدمة: قبل أن يبارك الأسقف الشعب سأسألكم أن تصلوا للرب لكي يباركني: صلاة شعب يطلب البركة لأسقفه.” 13 آذار، الظهور الأول للبابا فرنسيس.
“يمكننا أن نسير قدر ما نشاء ونبني عدة أشياء، ولكن إن لم نعترف بيسوع المسيح فذلك يعني أنه يوجد شيء متعسر. سنضحي منظمة غير حكومية، تعنى بالمساعدات، ولن نكون الكنيسة، عروسة المسيح.” 14 آذار، القداس الأول، الكابلة السيستينا.
“أريد كنيسة فقيرة للفقراء” 16 آذار، في لقائه مع الصحافيين.
“الله لا يتعب من إعطائنا رحمته… بل نحن من نتعب من طلب الغفران“17 آذار خلال التبشير الملائكي الأول
“لا ننسينّ أبدًا أن السلطان الحق هو الخدمة وأن البابا أيضًا لكي يمارس سلطانه يجب أن يدخل دومًا وأكثر في تلك الخدمة التي قمتها النيرة هي الصليب” 19 آذار خلال عظة البدء الرسمي لخدمته الرسولية كأسقف روما.
“خشبة الصليب هي عرش يسوع” 24 آذار، عظة قطاس أحد الشعانين.
“كونوا رعاة تفوح منهم رائحة قطيعهم” 28 آذار، في كلمته للكهنة في قداس الميرون.
“لا يمكن للكنيسة أن تكون حاضنة أطفال تهتم بالطفل كي ينام. فإن كان الأمر كذلك، ستكون كنيسة يتغلب عليها النعاس” 17 نيسان، عظته في دار القديسة مارتا.
“كرسي الإعتراف ليس بصبغة تمحو بقع الخطيئة، ولا جلسة تعذيب نتلقى فيها الضرب. الإعتراف هو اللقاء مع يسوع الذي نلمس خلال حنانه بإصبعنا” 29 نيسان، عظته في دار القديسة مارتا.
“لا يجب أن نخاف من الإلتزامات الدائمة التي تؤثر عل كل حياتنا”4 أيار خلال صلاة المسبحة، في بازيليك مريم الكبرى.
“الفرح هو هدية من الرب. لا تكونوا مسيحيين حزينين عابسي الوجه بل كونوا كالناس السعداؤ الذين ينعمون بحياة جميلة” 10 أيار، خلال عظته من دار القديسة مارتا.
“هناك عدد كبير من مسيحيي الصالونات، الذين يرون أن كل شيء جيد، ولكن لا يملكون في نفوسهم الحماس الرسولي” 16 أيار، خلال عظته من دار القدسية مارتا.
(يتبع)
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية