البابا فرنسيس بأربعين جملة! (2)

جمعت وكالة I.Media  أربعين جملة مهمة قالها البابا فرنسيس منذ بداية حبريته، هو الذي يعلم كيف يفاجئنا بكلمات وعبر من الحياة اليومية. يتحلى البابا بروح الفكاهة، ويطلق جملا غالبًا ما تحمل عبارات مجازية ليصيب قلب الهدف.

Share this Entry

ننشر في ما يلي أبرز جمل قالها البابا والتي بإمكانها أن تظهر لنا بشكل واضح شخصية فرنسيس والهدف الذي يصبو اليه في حبريته.

***

“أود أن أعاتبكم ولكن بشكل أخوي، لقد صرختم جميعًا في الساحة “فرنسيس، فرنسيس، البابا فرنسيس! ولكن أين كان يسوع؟ كنت أود لو صرختم: “يسوع! يسوع هو الرب وهو بينا!” 18 أيار، أمسية صلاة مع الحركات الكنسية.

“لا يجوز أن نصبح مسيحيين يتكلمون عن اللاهوت في جلسة شاي. علينا أن نخرج للبحث عن من هم جسد المسيح، أي الفقراء.” 18 أيار، أمسية صلاة مع الحركات الكنسية.

إلهنا ليس إلها “رذاذا”، وإنما هو شخص ملموس، وليس مجردا، بل له اسم: “الله محبة26 أيار، خلال صلاة التبشير الملائكي.

الكنيسة هي عائلة بمقدار المحبة التي بها المرء يُحب ويشعر بأنه محبوب. 29 أيار خلال المقابلة العامة مع المؤمنين.

“لا يمكنكم أن تعلنوا يسوع مع رأس مدفون” بمناسبة الذكرى ال50 لوفاة الطوباوي يوحنا الثالث والعشرون.

“لا تخجلوا من أن تحييوا مع فضيحة الصليب” 1 حزيران، خلال القداس من دار القديسة مارتا.

الطعام الذي يتم إهداره،هو طعام منهوب من مائدة الفقير والجائع5 حزيران، خلال المقابلة العامة.

“المسيحي هو شخص روحي، ولكن هذا لا يعني بأنه شخص يعيش “بين الغيوم.” المسيحي هو شخص يفكر ويتصرف في الحياة اليومية بحسب الله.” 16 حزيران، قداس للاحتفال بيوم إنجيل الحياة.

“يريدنا الرب أن نكون رعاة، لا أن ننظف الأغنام! حين تكون الجماعة منغلقة، لا تكون جماعة حياة، بل جماعة عقيمة.” 17 حزيران، في كلمته للمشاركين في المؤتمر الكنسي في روما.

“الصلاة ليست شيئًا سحريًّا، نحن لا نمارس السحر من خلال الصلاة” 20 حزيران، في عظته من دار القديسة مارتا.

“الحرب جنون، إنها انتحار البشرية!” 20 حزيران، في عظته من دار القديسة مارتا.

إنّ ثقافة الرفاه قد جعلتنا نفكّر في أنفسنا غير آبهين بصراخ الآخرين فنعيش في الواقع الرخاء تمامًا مثل فقاعات الصابون التي تبدو جميلة وإنما فارغة. هي وَهم من عبث، تبقى لفترة محدودة، وَهم يجعلنا لا نبالي بالآخرين فيصبو الى عولمة اللامبالاة8 تموز في عظته من جزيرة لامبيدوزا.

إن الأطفال والكبار في السن يبنون مستقبل الشعوب: الأولاد لأنهم يقودون التاريخ الى الأمام، وكبار السن لأنهم ينقلون تجربة الحكمة في حياتهم26 تموز، خلال التبشير الملائكي من ريو دي جانيرو.

***

نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير