إنّ لغة العالم هي فخّ يمكن تجنّبه إن كنّا نرغب بأن نشهد لمحبّة الله، نوع من المحبة يمكن للمجتمع أن يبنيه، يمكن للإتحاد أن يُعاش ويمكن لله أن يُمجَّد من خلال المحبة.
للأسف، لا يزال الإنسان يبحث اليوم عن اللغة الحقيقية ليقارب هذا النهج، إنها لغة المسيح التي لم تكن لغة القوّة أو السلطة إنما لغة يمكن للجميع أن يفهمها بكل سهولة. هذا كان موضوع التأمّل الذي حضّره المونسنيور أنجيلو دو دوناتيس صباح الأربعاء 12 آذار في أريتشيا في اليوم الرابع مع أعضاء الكوريا الرومانية والبابا فرنسيس.
وأشار المريّض: “يسوع كان المحاور الأفضل مع أنه لم يقم بخطابات بلاغية هادفة “للإقناع بأي ثمن”واستطاع أن يجعل كل الناس تفهمه وأوصل محبّة الله العميقة التي يكنّها للإنسان بما أنّ هذه الكلمات لم تكن ترتكز على “حكمة العالم” بل على حكمة الله”. وقال: “إنّ الحكمة الوحيدة هي عندما نعلم عظمة هذه الهبات التي مُنحت لنا وفي المقابل، أن نعطيها للآخرين وهكذا نشهد بمحبة على المجد الحقيقي ليسوع”.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.