المسلمون والمسيحيون يجتمعون في حملة ضد العبودية

اجتمع المسلمون والمسيحيون معًا في قضية حماية الملايين من الرجال والنساء والأولاد الذين يُجبرون على العمل كخدم وبغايا وجنود وعمّال يدويين. انطلقت الشبكة العالمية التي تنادي بالحرية يوم الاثنين في الفاتيكان وهي تهدف إلى القضاء على العبودية من خلال تشجيع الحكومات والمؤسسات التربوية والإيمانية على الحد من أعمال السخرة.

Share this Entry

وكان أوّل من قام بالمبادرة أندرو فورست الذي أسس مؤسسة السير حرًا في العام 2012 من أجل منع العبودية وأشار فورست في حديث معه: “نملك برهانًا إقتصاديًا بأنّه في كل مرّة يقوم مجتمع ما بالتخلّص من أشكال العبودية، ينمو أكثر فأكثر”.

إنّ الملفت في الأمر كان وجود الأزهر في الفاتيكان من أجل إطلاق هذه الحملة وهذا بالأمر الهامّ جدًا بعد أن تقلّصت العلاقات بين الأزهر والكرسي الرسولي على عهد البابا بندكتس السادس عشر وها هي اليوم تعود من جديد مع إطلاق هذه الحملة. وكانت قد قدّرت منظّمة العمل الدولية بأنّ ظاهرة الإتجار بالبشر تدرّ 32 مليار دولار من الأرباح في كل عام على أصحابها. 

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير