وكان أوّل من قام بالمبادرة أندرو فورست الذي أسس مؤسسة السير حرًا في العام 2012 من أجل منع العبودية وأشار فورست في حديث معه: “نملك برهانًا إقتصاديًا بأنّه في كل مرّة يقوم مجتمع ما بالتخلّص من أشكال العبودية، ينمو أكثر فأكثر”.
إنّ الملفت في الأمر كان وجود الأزهر في الفاتيكان من أجل إطلاق هذه الحملة وهذا بالأمر الهامّ جدًا بعد أن تقلّصت العلاقات بين الأزهر والكرسي الرسولي على عهد البابا بندكتس السادس عشر وها هي اليوم تعود من جديد مع إطلاق هذه الحملة. وكانت قد قدّرت منظّمة العمل الدولية بأنّ ظاهرة الإتجار بالبشر تدرّ 32 مليار دولار من الأرباح في كل عام على أصحابها.