أنتم مسيحيون؟ إما الارتداد عن إيمانكم وإما الرحيل!

مأساة 8 عائلات مسيحية في لاوس

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

يواجه مسيحيو ضيعة ناتاهال في لاوس معركة نفسية ومعنوية قوية إذ يجدون أنفسهم أمام خيار مكلف وهو إما التخلي عن إيمانهم المسيحي وإما التخلي عن بيوتهم وأراضيهم والهجرة نحو المجهول.

فبحسب ما تُورد جريدة الاوسيرفاتوري رومانو، بعد حملة ترهيب وتخويف، وصلت التهديات إلى مرحلة متقدمة إذ تتعرض ثماني عائلات مسيحية في الضيعة إلى ضغط مستمر وعنف وسخرية لكي تترك إيمانها أو تترك الضيعة.

هذا وقد التجأت العائلات المسيحية إلى السلطات المدنية لكي تنال الحماية القانونية اللازمة، فما كان من مكتب الشرطة إلا أن بدأ بالتعنت بالعائلات والاستهزاء بها لكي تتخلى عن دينها المسيحي.

وفي الوقت عينه قام مسؤول الضيعة بإعداد الوثائق اللازمة لترحيلهم من بيوتهم التي اشتروها بعرق جبينهم.

ومن أشكال الضغط الأخرى نرى أن السلطات قد سبقت وصرحت بأن العائلات المسيحية ستكون مسؤولة عن أي حدث سلبي أو عن أي عملية قتل ستتم في الضيعة.

على صعيد آخر، دعت المؤسسة غير الحكومية “هيومان رايتس ووتش” الحكومة إلى ضمان احترام حقوق الإنسان وحقوق حرية الضمير.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير