لندن: كي لا ننسى المسيحيين المخطوفين في سوريا

سهرة صلاة من تنظيم عون الكنيسة المتألمة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تضج نشرات الأخبار بأنباء المخطوفين ما داموا خبرًا جديدًا يجذب الانتباه، وحالما يضحي خطفهم عادة أو قصة معتادة، يطويهم النسيان والتعتيم الإعلامي. ولك المخطوفين ليسوا أخبارًا، هم أشخاص يعيشون مأساةً كبيرة، حتى عندما ننساهم ونظن أن خبر خطفهم بات “عادي”. فالخبر عادي، أما الحياة المسلوبة، فهي ليست واقعًا عاديًا، لا بل ليست واقعًا يجب الاعتياد عليه.

في إطار توعية الضمائر وتسليط الانتباه على المسيحيين المخطوفين في سوريا، ينظم كورال مدرسة الترنيم في لندن، بالتعاون مع المؤسسة الكاثوليكية “عون الكنيسة المتألمة” سهرة صلاة خلال زمن الصوم لتذكّر المسيحيين المخطوفين في سوريا، وذلك يوم الثلاثاء 8 نيسان 2014، في كنيسة الحبل بلا دنس، فارم ستريت، في مايفيير.

وقد قبل المدافع الكبير عن حقوق الغنسان اللورد دايفد ألتون من ليفربول أن يشارك في الحدث وأن يلقي محاضرة بعنوان: “شهادة صلاة وتأمل في زمن الصوم”.

تأتي سهرة الصلاة تجاوبًا مع طلب كهنة فارم ستريت الذين عبروا عن قلقهم البالغ لغياب الأخبار بشأن الأب اليسوعي باولو دالوليو، الكاهن الإيطالي الذي قضى سنوات طويلة من حياته في خدمة الحوار والتناغم بين الأديان والحضارات قبل أن يتم خطفه في 29 تموز 2013.

يأتي خطف دالوليو كخاتمة لسلسلة مع عمليات الخطف التي طاولت رجال الدين المسيحيين، ومن بينهم رئيسي الأساقفة بولس اليازجي ويوحنا إبراهي، والأبوين إسحق محفوظ وميشيل كيال.

هذا ويتحدث في سهرة الصلاة أيضًا رئيس “عون الكنيسة المتألمة” جون بونتيفيكس.

وقد شرح الأب اليسوعي دومينيك روبنسون، من كنيسة الحبل بلا دنس، أن “شعب سوريا يحتاجون لصلاتنا ولدعمنا أكثر من أي وقت مضى. فالعنف يجتاح الحياة اليومية. لا نعرف شيئًا عن المسيحيين وسواهم من المخطوفين”.

ولذا جدد الدعوة للمشاركة في الصلاة من أجل السلام ومن أجل عودة الاحترام للحياة والكرامة البشرية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير