منذ خمس سنوات وجماعة بوكو حرام تواصل أعمالها العنفية ضد الكنائس والمسيحيين فما كان من المسيحيين إلاّ أن ردّوا بلغة الإنتقام وأسسوا “ميليشيا مسيحية” يحاربون فيها الإسلام.
وعلت الأصوات تطالب بإيقاف العنف واللجوء إلى الحوار والسلام من بينهم القادة المسيحيين الذين يصرّون على إنشاء طريق سلام ضاغطين على الرئيس جوناثان لاستعمال الأمن ضد المحاربين وإنهاء عاصفة الذعر وآخرها قتل المسيحيين والمسلمين معًا في بورنو وآداماوا ويوبي.
وأشار جون باكيني: “نحن نعيش في خوف دائم وضغط نفسي هنا”. بنظر بوكو حرام إنّ التعليم الغربي هو خاطىء وهم معروفون بإسم جماعة أهل السنّة للدعوة والجهاد” ومن هنا نقول: “عندما يقوم الأخ ويقتل أخاه، هذا ليس دينًا. ونحن كرجال دين سوف تستمرّ في مناشدة الجماعات وحثّهم على الحوار بدلاً من استخدام الأسلحة. سنقوم بالوعظ وندعو إلى السلام لأنّ العنف لا يؤدّي إلاّ إلى الدمار”.