فالراحل الكبير ومنذ توليه مهامه كبطريرك ورئيس أعلى للكنيسة السريانية، خدم الكنيسة وشعبها بكل تفانٍ وإخلاص، وأعماله الفكرية والتربوية والثقافية والروحية والعمرانية تشهد له بهذا العطاء الزاخر والمثمر، على مدى 34 عاماً.
لقد امتاز البطريرك عيواص بمواقفه الوطنية فكان في طليعة الأصوات المنادية بحريات وحقوق الشعوب، فترك بذلك أثراً كبيراً محلياً وإقليمياً وعالمياً بأعماله وجهوده وخدماته وتضحياته.
رحم الله البطريرك زكا الاول عيواص وجعل مسكنه صحبة الأبرار والصالحين .. فليكن ذكره مؤبداً
سوريا 21 آذار 2014
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب الإعلامي