التقى البابا فرنسيس في قاعة كليمنتين في القصر الرسولي في الفاتيكان أعضاء جمعية “كورالو” وهي شبكة إذاعات وتلفزيونات إيطالية. وشخّص البابا “خطايا الإعلام” وهي التضليل والافتراء والتشهير محذّرًا من منطق “القوي” الذي يأكل “الضعيف”.
وتحدّث البابا عن خطورة كل خطيئة في المجال الإعلامي قائلاً: “إنّ الخطيئتين الأخيرتين هما الأسوأ. لماذا؟ إنّ التضليل هو خطيئة مميتة إنما يمكننا أن نكتشف الحقيقة فيما بعد ومعرفة بأنه كان تضليلاً. الافتراء هو خطيئة مميتة وإنما يمكننا أن نقول بإنه ظلم لأنّ هذا الشخص قد قام بهذا العمل في تلك المرحلة ولكنه تاب وغيّر حياته. إنما التضليل هو قول نصف الأشياء، بحسب ما يناسبني وأخفي القسم الآخر من الخبر. لهذا ما نسمعه على الإذاعات وما نشاهده على التلفاز لا يمكن أن نصدر بشأنه حكمًا كاملاً لأنه فاقد العناصر الأساسية. من هنا، أطلب منكم أن تجتنبوا هذه الخطايا الثلاث: التضليل والافتراء والتشهير”.