جاء في عناوين صحيفة لوسيرفاتوري رومانو اللقاء الذي جمع البابا فرنسيس في 24 آذار مع وفد من الأرثوذكس اليونان تحت شعار فرصة لإعادة إحياء الإلتزام المسكوني والعلاقات مع الكرسي الرسولي. L’Apostoliki diakonia هي منظمة مسكونية مهمتها تعزيز النشاطات الرعوية والثقافية نيابة عن سينودس الكنيسة الأرثوذكسية في اليونان.
التقى الوفد ضمن برنامجه الذي انتهى اليوم الكاردينال كورت كوش رئيس المجلس الحبري لتعزيز الوحدة بين المسيحيين وكان له لقاء مع مسؤولين من المكتبة الفاتيكانية بالإضافة الى ذلك جال الوفد في بازيليك القديس بطرس والقديس بولس خارج الأسوار. ذكرت الصحيفة بأن مجمل المشاريع الثقافية بين الكرسي الرسولي واليونان تحققت منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني الى أثينا عام 2001.
وفي حديث مع زينيت عام 2006 قال المونسنيور أغاتانجيلوس: “نحن يوحدنا تقليد واحد، اللاهوت، والخلافة الرسولية، وآرائنا حول علم أخلاقيات الأحياء وحقوق الإنسان والسلام في العالم. عشنا معًا 1000 سنة ومن ثم انفصلنا لألف سنة، عرف تاريخنا أوقاتًا مأساوية، وغالبًا ما نشعر بأننا مصابون، ولكن هذا لا يعني بأننا لا نستطيع اليوم أن نحيا كإخوة.” وأخيرًا دعا الى التعاون بين الكنائس من خلال تنظيم زيارات متبادلة من أجل التغلب على الأحكام المسبقة.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية
