منظمة كفى تشير إلى تزايد عدد النساء اللواتي يشتكين على ظاهرة العنف الأسري في العائلات المسيحية اللبنانية

ندوة صحفيَّة حول “العنف الاسري” في المركز الكاثوليكي للإعلام 27 آذار 2014 الساعة الثانية عشرة ظهراً (4)

Share this Entry

في ختام الندوة الصحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام حول “العنف الاسري”،  تحدثت السيدة مايا عمّار عن “منظمة كفى” والمحاور التي تعمل عليها ضمن إطار مناهضة العنف ضد المرأة  والتركيز على العنف الذي يحصل داخل الاسرة عبر التطرق إلى  الخدمات التي يقدّمها مركز الإستماع والإرشاد في” كفى” للنساء ضحايا العنف من متابعة نفسية، إجتماعية، قانونية، والمسؤولية كبيرة جداً وتتزايد مع الوقت وتزايد الحملات وتوسّع رقعة الوعي المجتمعي الذي يشجّع عدداً أكبر من السيدات على طلب الدعم، والمسؤولية على “كفى” كبيرة والأعباء ثقيلة، ففي هذا العام مثلاً تمّ تنفيذ 1085 جلسة متابعة نفسية لحوالي 40 سيدة ، وبما أن المحاكمات طويلة وخصوصاً في المحاكم الروحية فقد التزمت كفى ب 34 توكيلاً.لهذه السنة”

تابعت “تزايد عدد النساء المنتميات إلى الطوائف المسيحية اللواتي يلجأن إلى كفى (21 سيّدة خلال شهر شباط) ارتفاع عدد طلب الاستشارات القانونية، لكن عدد التوكيلات منخفض بسبب الكثير من الصعوبات التي تواجه السيّدة نفسها، وكفى أيضاً، مثل مدّة المحاكمات الطويلة وصعوبة الوصول إلى حلّ، خصوصاً حين تتحوّل القضية إلى معركة بين الزوجين، إلى جانب الكلفة المادية المرتفعة حتّى على النساء العاملات اللواتي لا يحصلن دائماً على المعونة القضائية، وثمة ثمّة معزوفة تتكرّر في الكثير من الملفّات في المحاكم الروحيّة منها:  تشهير بالمرأة وسلوكها لنزع الحضانة منها، تلفيق تقارير نفسيّة، دعاوى زنا تُقبل بلا إثباتات…  “

أضافت: لا يزال لرجال الدين تأثير في مجتماعاتهم وجماعاتهم ويمكنهم عدم المساهمة في إخضاع المرأة لظروف مذلّة وقاسية، وتشجيعها على الكلام وإيجاد حلّ وتسهيل حياتها، كما ويمكنهم لدى سماع شكواها استجلاب الزوج أو المعنّف وعدم إغداقه بالفرص واحدة تلو الأخرى كما يحصل في الكثير من الأحيان تحت شعار “الصلحة”، في حين المرأة تتعذّب لسنوات، وهي أصلاً غالباً ما لا تخرج عن صمتها إلا عندما يصبح الوضع غير محتمل.”

وختمت السيدة عمّار: “”كفى” تعمل ولكن ليس بأستطاعتها أن تأخذ دور الدولة، وقد كتبنا قانون بمساعدة قضاة ومحامين (إيي العمل الذي على المجلس ان يقوم به عملناه) ونأمل بإقراراه، وكفى تدرب قوى الأمن وهم مشكورين على تجاوبهم معنا وللإتصال بنا على الخط الساخن 018 -019 أو 112.”

Share this Entry

فيوليت حنين مستريح

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير