"مئات العائلات المسيحية المصممة على البقاء في سوريا انتقلت إلى حمص، على مقربة من حيث وقعت بعض أسوأ أعمال العنف خلال الصراع." هذا ما قاله رئيس أساقفة الروم الكاثوليك في حمص في مقابلة له مع عون الكنيسة المتألمة مشددًا على أن أجزاء كبيرة من المدينة والمنطقة المحيطة بها هي الآن "هادئة" لكنه حذر من اضطهاد المسيحيين في شمال البلاد الذي يسيطر عليه المتمردون.

أوضح رئيس الأساقفة ان 600 عائلة من خارج حمص يعيشون الآن هناك وأن المنطقة هي موطن لآلاف الكاثوليك. وأضاف أن حمص تتألف من 21 مقاطعة، خمسة منها الآن يسيطر عليها المتمردون ويقتصر هذا الصراع على مناطق معينة مثل البلدة القديمة. "نحن المسيحيون نعيش بخوف، لا شيء أكيد للمستقبل ولكننا نريد أن نبقى في وطننا."

"القوات الحكومية لديها السيطرة الكاملة تقريبا على المنطقة والمتمردون يسيطرون على بعض المناطق. القتال الرئيسي مشتعل في مدن يبرود وحماة." أكد رئيس أساقفة عبدون عربش أنه ومع قادة الكنيسة الآخرين يعزمون على البقاء مع شعبهم: "بالنسبة للمؤمنين، فمن المهم أن كهنتهم ورئيس أساقفتهم يتحملون المعاناة والمثابرة مثل أي شخص آخر."

أخيرًا، حذر رئيس الأساقفة من المشاكل المستقبلية التي ستواجه المسيحيين كالإمتثال لقانون الشريعة الإسلامية الصارم، "أولا، سيتم تطبيق الشريعة الإسلامية وثانيا، كل الرموز المسيحية، والتي هي واضحة للعيان، هي التي يتعين تدميرها وثالثا، كل المسيحيين الذين يرغبون في البقاء عليهم في المستقبل دفع ضريبة خاصة " 

زوادة اليوم

بيخبرو عن مرا عندا مزرعة بتاخد الحليب اللي بتعملو البقرة و بتنزل تبيعو بالمدينة. لأنها فقيرة بتروح مشي عالمدينة. هيي و نازلة صارت تفكر انو بس تبيع الحليب رح يطلعلا مصاري و المصاري رح تشتري فيهن اكل للبقرة اللي رح تصير تعطي حليب اكتر هيك بس تبيعن بيحقهن بتصير قادرة تشتري بقرة جديدة و بيكبر شغلها و بتصير غنية. هيي و ماشية شاردة عم تحلم و تفكر بتتفركش و بتوقع الحليب عالأرض! بتزعل و بتصير تبكي كل أحلامها طارت…اوقات الأحلام بتكون كتير حلوة و خيالية بتاخدنا لبعيد و بتجي صدمة الواقع تردنا للحقيقة. مش غلط نحلم و نكون طموحين بس لازم ننتبه انو طريق تحقيق الأحلام فيا حواجز و عقبات كتير معقول تفركشنا اذا وقعنا ضحيتها ما بينفع الندم بعدين. احلمو انتو و واعيين و كونو اكيدين انو ربنا بيحط ايدو بإيدكن و بتوصلو لمحلات كتير بعيدة.يا يسوع نحنا ضعاف و وحدنا ما فينا نعمل شي كون معنا و ساعدنا و رافقنا بمشوار حياتنا و خلي امك مريم تلفنا بتوبها و تغمرنا بحنانها حتى لو وقعنا بهالحياة ما نيأس و نتشجع نرجع نوقف و نكمل اللي بلشناه…الله معكن