عام مضى على انتخاب البابا فرنسيس... اثنا عشر شهرًا كانت كافية لجذب أنظار الآلاف.. إنه البابا الذي أتى ضمن ظروف غير متوقّعة منشئًا أسلوبًا خاصًا به ميّزه عن الآخرين. كيف؟

1. طلب المساعدة: ما أن أطلّ البابا فرنسيس من شرفته حتى سأل الشعب الحاضر بأن يصلّي من أجله إلى الله لكي يباركه وسرعان ما أصبحت هذه العبارة "صلِّ من أجلي" أو "لا تنسَ أن تصلّي من أجلي" سمة خاصة بالبابا فرنسيس.

2. التقشّف: إنّ أسلوبه الخاص جذب أنظار العالم من لباسه حتى سيّارته إذ بقي ينتعل الحذاء الأسود نفسه والصليب الفضي نفسه رافضًا أن يستقلّ سيارة المرسيدس الخاصة بالباباوات مستعينًا بسيارة متواضعة بسيطة.

3. المؤتمرات الصحفية: لم يرفض يومًا أن يقوم بمؤتمرات صحفية عفوية فاتحًا المجال أمام الجميع لطرح الأسئلة والتحاور معهم.

4. المرضى: كان يولي اهتمامًا خاصًا بالمرضى. قبل أن يحتفل بقداسه الأوّل، أوقف سيارته ليقبّل رجلاً مريضًا مكرّرًا هذه اللفتة أكثر من مرّة.

5. المهاجرون: أظهر اهتمامه بالمهاجرين عندما قام برحلته الأولى إلى لامبيدوزا ليعزّي ويشدد أهالي المهاجرين الغرقى في حادثة لامبيدوزا قائلاً: "من منكم بكى على الأشخاص الذين كانوا على متن الباخرة؟ من بكى على الأمهات الشابات اللواتي خسرن أولادهنّ؟ من بكى على الرجال الذين كانوا يبحثون عن سبل من أجل أن يؤمّنوا القوت لعائلاتهم؟"

6. السلام: اليوم العالمي من أجل إحلال السلام في سوريا يبيّن مدى محبّة البابا ورغبته بأن يتحقّق السلام في القلوب والعالم.

7. محبّة الآخرين له: هذه المحبّة ترجمها ولدٌ صغير في السادسة من عمره عندما قرّر أن يعانق البابا مصرًا أن يجلس بالقرب منه عندما كان يجتمع بالعائلات من كل العالم.

8. روح النكتة: عُرف بروح الفكاهة "كلنا يعلم أنه لا توجد عائلة كاملة أو زوج أو زوجة كاملة. ناهيك عن حماة كاملة!"

9. استعداده للعمل: إنّ برنامج البابا فرنسيس هو دائم الانشغال حاملاً حقيبته على يده تعبيرًا عن استعداده الدائم للعمل.

10. البابا بندكتس السادس عشر: لا يتوانَ البابا فرنسيس عن استشارة سلفه تقريبًا بكلّ الأمور مستفيدًا من حكمته وتواضعه.

لا شكّ في أننا سنشهد مفاجآت كثيرة مع بداية السنة الحبريّة الثانية للبابا فرنسيس. فإن كان بسنته الأولى قد حقق هكذا تغيير فماذا سيحدث في السنوات المقبلة؟

البابا فرنسيس بأربعين جملة! (2)

جمعت وكالة I.Media  أربعين جملة مهمة قالها البابا فرنسيس منذ بداية حبريته، هو الذي يعلم كيف يفاجئنا بكلمات وعبر من الحياة اليومية. يتحلى البابا بروح الفكاهة، ويطلق جملا غالبًا ما تحمل عبارات مجازية ليصيب قلب الهدف.