ولد فولتون شين في 8 ايار 1895 في إلينوي خارج بيوريا، ولكن سرعان ما انتقلت العائلة الى بيوريا ليرتاد الأطفال المدرسة الكاثوليكية. نشأ شين وترعرع في أبرشية القديسة مريم حيث كان خادمًا على المذبح وسيم كاهنًا في أبرشية بيوريا لاحقًا. بعد ذلك أصبح شين أستاذًا في جامعة أميركا في واشنطن. أصبح عام 1930 شخصية شعبية على الإذاعة ورائدًا في عالم التلفزيون، فكان يقدم برنامجًا أسبوعيًّا بعنوان: "الحياة تستحق أن تعاش" وكان يحصد البرنامج 30 مليون مشاهد وفاز لاحقًا بجائزة عن ذلك: توفي فولتون شين عند مدخل كنيسته في مدينة نيويورك في 9 كانون الأول عام 1979.

بعد أن وافق البابا بندكتس السادس عشر على فتح دعوى تطويب خادم الله فولتن شين في أيار 2012، ها هي اليوم اللجنة الطبية لمجمع دعاوى القديسين تؤكد على أعجوبة قام بها وهي معجزة شفاء طفل مات في رحم والدته. وفي التفاصيل أن الولد لم يظهر أي علامات على الحياة لمدة ساعة وحاول الأطباء القيام بكل الإجراءات الممكنة في حين بدأت العائلة بطلب شفاعة فولتون شين. بعد 61 دقيقة عاد الطفل الى الحياة وشفي شفاء تامًا، وهو الآن بعمر الثلاث سنوات وصحته ممتازة.

تنتظر هذه المعجزة موافقة مجلس اللاهوتيين لتنتقل الى الكرادلة ورؤساء الأساقفة الذين يتباحثون مع البابا حول هذه الأمور. أخيرًا ستقدم الأعجوبة الى البابا فرنسيس الذي سيؤكد رسميًّا أن الله اجترح أعجوبة من خلال شفاعة فولتون شين مما سيسمح بالمباشرة بدعوى تطويب وتقديس خادم الله العزيز هذا.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

ذلك اليوم تعلمت أن أصلي

سُئل البابا بنديكتس السادس عشر يوماً كم طريقة صلاة يمكن أن نُحصي في العالم؟ فأجاب البابا:
يوجد ست مليارات طريقة صلاة، فلكل إنسان أسلوبه في إقامة الِصلة مع الرب…
عن عفوية صلاة القلب، نقل الأب دومينغو المعاون الأمين للقديس بيو في سنواته الإثني عشرة الأخيرة هذا الإختبار الروحي المؤثر :

مسيحيون ولاجئون من سوريا والشرق الأوسط يكتبون درب الصليب (2)

لندخل في سر آلام المسيح، فلنتأمل الحال التي يعيش فيها كل المسيحيين في الشرق وبخاصة في سوريا والعراق ومصر وأماكن أخرى، وهم بذلك يعيشون التطويبة التاسعة في إنجيل متى: “طوبى للمضطهدين على البر، فإن لهم ملكوت السمّوات.” (متى 5، 10).