بعد أن التقى البابا فرنسيس الأسبوع الفائت بأهالي ضحايا المافيا وصلّى معهم على نيّة موتاهم، أعلن مكتب دار الصحافة الفاتيكانية بأنّ البابا فرنسيس قد أوكل مهمّة تحضير تأمّلات درب الصليب يوم الجمعة العظيمة هذه السنة لرئيس الأساقفة جانكارلو ماريا بريغانتيني رئيس لجنة المشاكل الاجتماعية والعمل والعدالة والسلام في مجلس الأساقفة الإيطاليين وهو معروف بجهوده لمحاربة المافيا.

اعتبر بريغانتيني المهمّة الموكلة إليه "كدعوة من الرب وفرصة للتعبير عن امتناني ومحبتي للبابا فرنسيس. يوجد العديد من القضايا الاجتماعية سنتطرّق إليها أثناء تلاوة التأمّلات والتوقّف في كلّ محطة من حيث البطالة وشعور الشبيبة بعدم الأمان والعالم في السجن وعالم المخدرات ومآسي المرض بالأخص المرضى الميؤوس من شفائهم... بمعنى آخر، كلّ الحالات الصعبة التي لا أمل من التخلّص منها".

ستتمحور التأمّلات حول عنوان "وجه المسيح، وجه الإنسان" وشرح بأنّ "أمام وجه الإنسان المتألّم، ينطبع دائمًا وجه يسوع. كلما نظرتم إلى وجه الإنسان، ستفهمون بأننا بحاجة إلى رؤية وجه يسوع. كلما قرأتم وجه يسوع، كلما تجسّد وجهه في وجوه آلاف المتألمين في يومنا هذا".

درويش اتصل بالمطران عطالله مستنكراً محاولة اختطافه

اتصل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش براعي ابرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران سمعان عطالله مستنكراً وشاجباً، بإسمه وبإسم كل ابناء ألأبرشية، ما تعرض له من محاولة اختطاف وحجز حرية، وأهاب بالمعنيين ألا يستريحوا قبل وأد هذه الظاهرة التي لا تمت بصلة إلى تقاليدنا وروحانية الأديان السماوية. واعتبر درويش أن ما تعرّض له المطران عطالله قد أصاب كل مواطن بقاعي في الصميم، لأن أهل البقاع هم نموذج في التآخي والعيش المشترك، والوحدة عند الشدائد والصعاب.