ها هي مؤسسة كاريتاس تدعو الى وقف إطلاق النار ولكن تعتبر هذه الخطوة بدائية لإحلال السلام التام على أساس مفاوضات شاملة. إن الطريق نحو السلام طويل ولكن يجب على كل فرد أن يبدأ من نفسه، لِمَ يرى القذى في عين أخيه بينما لا يرى الخشبة في عينه؟ يجب أن نعلم أن أغلبية الضحايا هم من الأبرياء. نذكر أن هذه هي الحرب الثالثة في السنوات الخمس الأخيرة بين إسرائيل وغزة وسكان غزة لطالما اعتمدوا على المساعدات التي تأتي من منظمات إنسانية لأن أغلبيتهم لا يستطيعون إيجاد فرص للعمل.
تمد كاريتاس سكان غزة بالعون وقد دعا البابا فرنسيس خلال لقائه برئيسي فلسطين وإسرائيل في الفاتيكان الى صنع السلام واتخاذ طريق الحوار بدلا من العنف والمفاوضات بدلا من الأعمال العدائية… شدد الكاردينال مارادياغا أن الجميع يصلي من اجل السلام في الأراضي المقدسة ومن أجل العائلات المنكوبة ومن أجل الأطفال الذين يعانون الأمرّين.
تسعى كاريتاس لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأشخاص يوميًّا في غزة وفريقها يعمل لخدمة المسيح في أصعب الظروف، فسأل الكاردينال أن نصلي من أجلهم كي يرافقهم الله في كل خطوة يقومون بها.