ربما لم نكُن لِنُفكر مدى ثِقل هذا الصليب،

ربما لم نكُن لِنتخيل أننا سنحملُ، فِعليَّاً، هذا الصليب،

وربما لم يكُن لدينا من التصورات ما يكفينا لنفهم شِدة الألام، والمرار، والمهانة التي فد تقعُ علينا لِأننا " نتبعُكَ"...

إنما، ها قد أتت الساعة،

ولحظة الحقيقة أصبحت واقعاً مُعاش،

والتشبُث بِك، والسيرِ خلفك صار له ثمنهُ الباهظ جداً،

والثبات بك أصبحَ إنتصاراً علينا تحقيقهُ،

بل هو صليبٌ علينا حملهُ!!!!!

مسيحييونَ نحنُ، مُفتدينَ بدمِ المسيحِ فادينا،

مسيحييونَ نحنُ، حظينا بالملكوت، منذُ تجسد اللهُ فيما بيننا، وصارَ لنا إنساناً من أجلِ خلاصِ نفوسنا....

<p>مسيحييونَ نحنُ، وبشموخٍ نرفعُ جِباهنا عالياً لِنرسِم الصليب، قوتنا وانتصارنا....

مسيحييونَ نحنُ، وقت الإنسحاقِ نأبى أن نهجُرَ مسيحُنا حتى لو هجرنا الأرض كلها....

مسيحييونَ نحنُ، مهما بكينا، وواجهنا المهانة والذل، نرفُضُ أن نكونَ "يهوذا" لنخون فادينا، ونبيعهُ، بل نحنُ معه كالقيرواني نحملُ الصليب....

مسيحييونَ نحنُ، في ساعة الموت لا نتردد بتقديمِ حياتنا في سبيل إيماننا....

مسيحييون نحنُ، ونفتخر بأننا كذلك، فتلك نعمة لن يأخذها منا جيوش الشرير، ولا اتباع الظلام ستقوى عليها....

مسيحييونَ نحنُ، أبناء الملكوت الذي لن يُسلبَ منا وإن سلبوا كُلَّ ما نملك....

مسيحييونَ نحنُ، أبناء الصليب،

حاملي الصليب،

أقوياءَ بالصليب،

لذا، ها نحنُ ذا اليوم نُعطيكَ جواباً يا سيد: 

مسيحييونَ نحنُ، وسنتبعك،

وسنحملُ صليبنا،

ونثبُتَ فيك.

مسيحييونَ نحنُ....

الأمم المتّحدة تُطالب بوقف الأزمة الإنسانيّة في العراق

عقد مجلس الأمن في الأمم المتّحدة اجتماعًا طارئًا يوم الخميس  لمناقشة الأزمة الواقعة في العراق. وطالب مجلس الأمن المجتمع الدولي عبر تصريح وقّع عليه ١٥ من أعضائه  بدعم الحكومة العراقيّة والشعب العراقي والقيام بالمستحيل لوقف معاناة الشعب. فالأزمة التي يقف وراءها جهاديّون إسلاميّون في شمال البلاد أدّت إلى هجرة مئات آلاف العراقيّين من بلادهم.

الجامعة العربية تدين الأعمال الوحشية التي يرتكبها تنظيم داعش ضد الأقليات في العراق

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بشدة الجرائم وأعمال القتل والتهجير التي يرتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي ضد المدنيين والأقليات في العراق، والتي أصابت مسيحيي الموصل والايزيديين وغيرهم من المكونات الحضارية الأساسية العرقية والدينية للشعب العراقي، لاسيما مع كثرة التقارير التي تحدثت مؤخراً عن ارتكاب مجزرة كُبرى بحق أبناء الطائفة الايزيدية أدت إلى مقتل أكثر من 500 شخص وتهجير 20 ألفا منهم، وذلك بحسب ما أوردت شبكة الإعلام العراقي.