ربما لم نكُن لِنُفكر مدى ثِقل هذا الصليب،

ربما لم نكُن لِنتخيل أننا سنحملُ، فِعليَّاً، هذا الصليب،

وربما لم يكُن لدينا من التصورات ما يكفينا لنفهم شِدة الألام، والمرار، والمهانة التي فد تقعُ علينا لِأننا " نتبعُكَ"...

إنما، ها قد أتت الساعة،

ولحظة الحقيقة أصبحت واقعاً مُعاش،

والتشبُث بِك، والسيرِ خلفك صار له ثمنهُ الباهظ جداً،

والثبات بك أصبحَ إنتصاراً علينا تحقيقهُ،

بل هو صليبٌ علينا حملهُ!!!!!

مسيحييونَ نحنُ، مُفتدينَ بدمِ المسيحِ فادينا،

مسيحييونَ نحنُ، حظينا بالملكوت، منذُ تجسد اللهُ فيما بيننا، وصارَ لنا إنساناً من أجلِ خلاصِ نفوسنا....

<p>مسيحييونَ نحنُ، وبشموخٍ نرفعُ جِباهنا عالياً لِنرسِم الصليب، قوتنا وانتصارنا....

مسيحييونَ نحنُ، وقت الإنسحاقِ نأبى أن نهجُرَ مسيحُنا حتى لو هجرنا الأرض كلها....

مسيحييونَ نحنُ، مهما بكينا، وواجهنا المهانة والذل، نرفُضُ أن نكونَ "يهوذا" لنخون فادينا، ونبيعهُ، بل نحنُ معه كالقيرواني نحملُ الصليب....

مسيحييونَ نحنُ، في ساعة الموت لا نتردد بتقديمِ حياتنا في سبيل إيماننا....

مسيحييون نحنُ، ونفتخر بأننا كذلك، فتلك نعمة لن يأخذها منا جيوش الشرير، ولا اتباع الظلام ستقوى عليها....

مسيحييونَ نحنُ، أبناء الملكوت الذي لن يُسلبَ منا وإن سلبوا كُلَّ ما نملك....

مسيحييونَ نحنُ، أبناء الصليب،

حاملي الصليب،

أقوياءَ بالصليب،

لذا، ها نحنُ ذا اليوم نُعطيكَ جواباً يا سيد: 

مسيحييونَ نحنُ، وسنتبعك،

وسنحملُ صليبنا،

ونثبُتَ فيك.

مسيحييونَ نحنُ....

هل تهتم بجميزتك؟

سارت أسطورة عن زكا العشار جابي الضرائب الذي دعاه يسوع من فوق شجرة الجميزة ليأكل عنده، و الذي تحول إلي الإيمان بالرب من خلال هذه المقابلة الشخصية مع السيد. 
تقول القصة إنه بعد الأيام التي تلت مقابلته مع الرب، اعتاد زكا أن يستيقظ مبكرا ويحملدلوا ممتلئاً بالماء ويذهب إلي شجرة الجميزة هذه و يسقيها. وذات مرة تبعته زوجته وفاجأته بالسؤال: “ماذا تفعل هنا؟ وما هو سر اهتمامك بشجرة قديمة مثل هذه؟” تنهد زكا محاولاً إختصار الموضوع بثلاث كلمات: “هنا وجدت المسيح”
هي الكنيسة : المكان الذي نجد فيه المسيح، فيها نعتمد، نصير الأبناء و لا نعود العبيد.
هي الكنيسة: فيها نسمع الكلمة و نكبر بالروح.
هي الكنيسة: منها نتغزى بالأسرار و فيها يدخل الرب ليسكن قلبنا قربان حب…
لذلك نحب و نهتم بالكنيسة وندعمها…
لذلك نخرج من العالم ونذهب إلى أحضانها لنعود نحن كنيسة إلى عالم هو بأمس الحاجة لشهادتها …

العراق: أولاد يموتون من العطش وضحايا يدفنون على قيد الحياة!

توفي مئات الأشخاص في العراق من الأقلية اليازيدية وتم إلقاؤهم في مقابر جماعية وتورد بعض العلومات أنه تم إلقاء البعض حيًّا! من بين الضحايا نجد نساء وأطفالا واتهمت الحكومة العراقية ميليشيات الدولة الإسلامية بالقيام بهذه الأفعال المروعة. من جانبه أكد محمد الشيعة السوداني وهو وزير حقوق الإنسان أنه يملك أدلة دامغة قدمتها مجموعات يازيدية استطاعت الفرار عن الجرائم التي ارتكبها جهاديو الدولة الإسلامية.