أتت التصريحات الأميريكية على لسان بن رودس المستشار الأمريكي للأمن الوطني. وقد دعا رودس كل المجتمع الدولي إلى مراقبة الوضع في العراق تحسبًا لأي تسارع في تدهور الوضع، على حد تعبيره. وكأن الوضع لم يبلغ بعد حدًا خطيرًا جدًا من التدهور مع تهجير كل مواطني الموصل المسيحيين في بلاد هم سكانها الأصليين.
في هذه الأثناء، أعلمت وكالة رويترز أن مواطني الموصل بدأوا بتنظيم صفوفهم في جماعات مسلحة لمواجهة بطش “داعش”. وشرحت مصادر محلية بأن الغاية من هذه المقاومة تهدف إلى وقف أعمال التدمير الغاشمة التي تهدد بتدمير تاريخ الموصل برمته. وقد شرحت المصادر نفسها أن البدء بتدمير المزارات الدينية التاريخية كان نقطة التحول في موقف المحليين من داعش.