هذا كان مضمون الرسالة القصيرة والمباشرة التي أرسلها البابا لنيكول في 15 تموز. كانت أم نيكول واسمها ماري كاين قد التقت البابا في السابع من تموز في الفاتيكان حين التقى شخصيًّا بستة ضحايا للإعتداء الجنسي، وقد أخبرته أنها عانت الى سن ال18 وعانت أيضًا من تأثير تعامل الكنيسة معها ومع أولادها، آدم 18 عامًا، ونيكول 14 عامًا.
خلال لقائها أيضًا مع البابا قالت نيكول أن أولادها ابتعدوا عن الإيمان في الكنيسة ومن ثم سلمته رسالة من ابنتها نيكول تعبر عن خيبة أملها بالكنيسة، وبسبب تعرض أمها لتحرش لم تعد تؤمن أبدًا. مع ذلك، لا تزال الأم تؤمن بأن البابا فرنسيس سيتمكن من التغيير وسيجعل الكنيسة مكانًا آمنًا للأولاد.
حين وصلتها الرسالة من البابا فرنسيس شعرت نيكول بسعادة فائقة، ونذكر ايضًا أن البابا بعث رسالة الى الوالدة أيضًا. وقالت ماري: “يعم الرجاء منزلنا في هذا الوقت، ونحن نثق بأن البابا سيقوم بتغيير مسار الأشياء.”
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية