أفادَ راديو الفاتيكان أنّ الكاردينال بارباران وأسقفين فرنسيّين قد قاما الأسبوع الماضي بزيارة العائلات المسيحيّة التي تُعاني الصراع المستمرّ في العراق.
وامتدّت زيارتهم على مدى أربعة أيّام مرّوا خلالها في كاراكوش ووالكوش وكركوك وإربيل وقابلوا العديد من المسيحيّين الذين هربوا من الموصل الشهر الماضي بسبب التهديدات التي أطلقها الإسلاميّون المتعصّبون عليهم وأجبروا المسيحيّين عبرَها إمّا بالتحوّل إلى الإسلام، أو دفع ضرائب أو الموت.
وحين عاد الكاردينال بارباران إلى فرنسا، تحدّث إلى راديو الفاتيكان وشارك المؤمنين بتأثّره العميق إثر الاستقبال الفرِح الذي هيّأوا له تلك العائلات المسيحيّة رغمَ الصعوبات التي يعيشونها وكلّ ما خسروه.
وأكثر ما تأثّر به الكاردينال هو شهادة الإيمان والفرح التي يحملها مسيحيّو العراق الذين اضطّهدوا لقرون عديدة. كما شكّلت زيارة الأساقفة الفرنسيّين لمسيحيّي العراق دعمًا معنويًّا كبيرًا.
