بعد أن وجّه البابا فرنسيس نداءً يوم الخميس الفائت وأثناء التبشير الملائكي في 20 تموز إلى جميع الأساقفة في العالم إلى التحرّك من أجل تلبية حاجات المعذّبين في العراق وفي الشرق الأوسط ها هي اليوم كندا تتحرك لتلبية النداء.
من هنا، دُعي أساقفة كندا وكنائسهم المحلية إلى “الاتحاد مع الأب الأقدس من خلال الصلاة طالبين من الروح القدس أن يمنح نعمة السلام”.
وقد طلب رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في رسالة أودى بها إلى أساقفة كندا أن يشجعوا الكهنة والرهبان والراهبات وكل المؤمنين في رعاياهم إلى عدم التوقف عن الصلاة على نية السلام في غزة والعراق وسوريا وفي الشرق الأوسط أيضًا.
كذلك، قامت بعض الأبرشيات بدعوة الكاثوليك على التعاون مع الكنديين الآخرين عبر الطلب من أعضاء البرلمان على جعل قضية الشرق الأوسط أولوية بالنسبة إلى حكومة كندا. وهذه الأولويات تضمّ مشاركة كندا الدولية في تعزيز العدالة والسلام في المنطقة والتشديد على أن تحترم المجتمعات حرية الرأي والدين وحقوق الأقليات.
كذلك، حثّ الكاردينال كولينز الحكومة الكندية على “توفير الأمكنة أمام المسيحيين العراقيين الراغبين باللجوء إلى كندا، وإزالة العوائق البيروقراطية لاستقبالهم”.
وعقب تصريح الكاردينال، دعا موقع أبرشية تورونتو الكاثوليك إلى القيام بمظاهرة سلمية في وسط المدينة من تنظيم الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والآشورية يوم الأحد الفائت في 10 آب والمشاركة في الصلاة من أجل السلام يوم الأحد 7 أيلول في كاتدرائية القديس بولس في تورنتو.
بالإضافة إلى الاحتفال بقداس خاص في 4 تشرين الأول في عيد القديس فرنسيس الأسيزي على نية السلام في أبرشية هاملتون والاحتفال بالقداس الإلهي في 17 آب في كيبيك تضامنًا مع مسيحيي العراق.
