باكستان: الأقليّات الدينيّة مهدّدة والطفولة في خطر

الحكومة فشلت في الحفاظ على الأمن

Share this Entry

يزداد الخطر يوميًّا على الأقليّات الدينيّة في باكستان ويأتي قادة السيخ وهي أقليّة دينيّة في بشاور ويتّهم الحكومة الباكستانيّة قائلًا “بتنا نعيش خوفًا يوميًّا من خسارة حياتنا والآن نحن مجبورون على مغادرة مديننا ومدينة أجدادنا والحكومة هي التي فشلت في تأمين الحماية لنا”.

وقد بدأ الهجوم على السيخ في المحافظة الشماليّة في أواخر تموز وأدّى هذا الاعتداء إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلين.

وفي الخامس من آب، تمّ الاعتداء على ثلاثة من أفراد السيخ فيما كانوا داخل محالهم التجاريّة الواقعة في الحي القديم من بشاور. فمات رجل والاثنين الآخرين نُقلا إلى المستشفى وهما في حالة حرجة.

لذا قامت الأقليّات في التظاهر ضدّ الهجوم متّهمين الحكومة بالتقصير وعدم تمكنّها من ضمان الأمن والسلم خلال السنوات الماضية.

تجدرُ الإشارة إلى أنّ عدد السكّان في الباكستان يزيد عن الـ١٨٠ مليون مواطن: ٩٧٪ من المسلمين و١،٨٥٪ من الهندوس و١،٦٪ من المسيحيّين و٠،٠٤٪ من السيخ. وفي العام ٢٠٠٧، أدّت حملة العنف التي قادتها حركة الطالبان إلى مقتل أكثر من ٦٨٠٠ مواطن جرّاء القنابل والانفجارات التي اجتاحت البلاد.

Share this Entry

Beatrice Tohme

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير