1. كوريا الجنوبية لا تضمّ مجموعات دينية غالبية. إنّ غالبية سكانها لا تنتمي إلى أي ديانة (46%) والبعض الآخر ينتمي إلى المسيحية (29%) والبوذية (23%). وأما رئيس بلادها، بارك غون-هاي فهو ملحد يتواصل مع البوذية والكاثوليكية وفقًا لمجلس العلاقات الخارجية.
2. في العام 1900، 1% فقط من السكان كان ينتمي إلى الديانة المسيحية إنما من خلال جهود المبشرين والكنائس، عرفت المسيحية نموًا سريعًا في كوريا الجنوبية خلال القرن الماضي. وفي العام 2010، أصبح عدد المسيحيين يشكّل الربع تقريبًا بمن فيهم أعضاء في أكبر كنيسة في العالم، كنيسة العنصرة في سيول.
3. غالبية المسيحيين في كوريا الجنوبية تنتمي إلى البروتستانية بما في ذلك المشيخية والميثودية والمعمدانية فضلاً عن كنيسة العنصرة. منذ العام 1980، لم تتغيّر نسبة السكان المنتمين إلى الطوائف البروتستانية وأما الكاثوليك فنموا من 5% في العام 1985 حتى 11% اعتبارًا من العام 2005 بحسب الإحصاءات التي أجرتها كوريا الجنوبية. شهد الكاثوليك نموًا بين جميع الفئات العمرية، بين الرجال والنساء وبين جميع مستويات التعليم.
4. إنّ حوالى 11% من السكان القاطنين في كوريا الجنوبية هم كاثوليك إنما بعد القيام بدراسة في آذار الماضي، تبيّن أنّ السكان يملكون نظرة إيجابية تجاه البابا فرنسيس. أكثر من 86% يملكون رأيًا إيجابيًا عن البابا أكثر من الأميركيين الذين كانوا يملكون رأيًا إيجابيًا عنه في شباط الفائت (66%).
5. إنّ نسبة المسيحيين في كوريا الجنوبية (29%) هي أقلّ بكثير من نسبة المسيحيين الكوريين الذين يعيشون في الولايات المتحدة. تقريبًا ثلاثة أرباع الأميركيين الكوريين (71%) يقولون بإنهم مسيحيون (61% منهم هم بروتستانت و10% هم كاثوليك).
6. منذ العام 2012 وكوريا الجنوبية متحررة من القيود التي تفرضها الدولة على المستوى الديني والاجتماعي. في الواقع، إنّ القيود الدينية في كوريا الجنوبية هي أقلّ من القيود المفروضة في الولايات المتحدة وأقل بكثير من القيود المفروضة في منطقة آسيا والمحيط الهادىء.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.