لقد شجّع على تعزيز ثقافة المصالحة والتضامن وأكّد بأنه لا يمكن أن يتحقق السلام من دون المثابرة من خلال الإصغاء والحوار الهادىء بدلاً من إلقاء الاتهامات والانتقادات العقيمة.
وقال البابا فرنسيس: “إنّ السلام هو ليس غياب الحرب فحسب بل هو “عمل البر” (أشعيا 32: 17). والبر هو فضيلة تدعو إلى التحمل وهو لا يتطلّب نسيان الظلم الذي حصل في الماضي بل التغلّب عليه من خلال المسامحة والصفح والتعاون. إنه يتطلّب الاستعداد للتمييز وتحقيق أهداف ذات منفعة متبادلة وبناء أسس الإحترام المتبادل والتفاهم والمصالحة”.
وطلب من الجميع أن يخصصوا هذه الأيام للسلام والصلاة على نية إحلاله والعزم على تحقيقه”.