وشددت الهيئة التي تنطق باسم كل المجالس الأسقفية الأوروبية أنه يجب استعمال “كل الوسائل الممكنة المشروعة” لهذه القضية.
وشرح الأساقفة أن الأوضاع غير الإنسانية التي يفرضها الإرهابيون تفرض على الرأي العام العالمي تدخلاً طارئًا “لتطبيق تدخل ملموس” ينجي حياة مئات الآلاف من الأشخاص المعرضين للموت جوعًا وعطشًا.
وإلا جانب التدخل لحماية الأقليات وحقوقهم، طالب الأساقفة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتقديم مساعدة سريعة للعدد الهائل من اللاجئين والفارين وضمان أمنهم وعودتهم الآمنة لمدنهم وبيوتهم.
وفي هذا الإطار، تحدث البيان عن أهمية الحضور المسيحي في الشرق الأوسط وهو “حضور ضروري للسلام على مستوى إقليمي وعالمي”، وهو حضور بات في خطر كبير بسبب “المأساة التي تجري الآن في شمال العراق”.