فقال له البابا: “صاحب السيادي، أنت كتبت لي سابقًا، وبينما كنت أقرأ ما كتبته لي، شعرت بقلبي أن صوتًا قويًا من السماء يقول لي: ’يجب أن تذهب إلى كوريا‘. لذا فهذه الزيارة وُلدت في السماء”.
وعلى هذا الجواب قال المطران: “أقبل هذا الخبر كأعجوبة”.
فكان جواب البابا: “في كوريا الإنجيل وصل بفضل العلمانيين. وهذه هي الأعجوبة! وقد ضحى الكثير من الكوريين بحياتهم لكي يعلنوا ويبشروا بالإنجيل. والآن السماء تقوم بأعجوبة أخرى، هي الأعجوبة التي تحملني إلى كوريا”.
وأضاف البابا فرنسيس: “فلنفعل الكثير من عجائب الله في كوريا!”.
نذكر بأنها المرة الأولى التي تحلق فيها طائرة بابوية فوق سماء الصين. وهي المرة الثالثة التي يزور فيها بابا كوريا. المرتان السابقتان تعودان لزيارات القديس يوحنا بولس الثاني في عام 1984 و 1989.