يشعر أسقف كانتربري باليأس إزاء الواقع الأليم والنقطة التي وصلنا إليها وهذا الإحساس الذي يُخالجنا ويحثّنا على القيام بشيء ما..
وشاركنا الأسقف كانتربري بصلاته المزمور الذي يقول “أين أنت يا الله؟ ماذا تفعل؟”
كما كرّر الأسقف دعمه مطالبة الحكومة البريطانيّة بتقديم اللجوء إلى مسيحيّي العراق. فقال “كما نعلم أنّ فرنسا قد فتحت أبوابها لمسيحيّي العراق فلمَ لا تحذو بريطانيا حذوها. فهذا أمر إنساني أن نعترف بأناس يُعانون ولا بيدهم حيلة فنكون نحن رجاءهم وخشبة خلاصهم. لطالما كنّا كذلك فلمَ لا نقدّم هذه المساعدة الآن إلى مسيحيّي العراق المهجّرين؟”
وأسقف كانتربري لا يخاف من أزمة بين العلاقات الإسلاميّة المسيحيّة إذ استنكر القادة المسلمون في بريطانيا فظاعة ما يحصل في العراق.
وعلّق حول النزاع الحاصل الذي تُديره مجموعة إرهابيّة متشدّدة وكيف علينا نحن المسيحيّين أن نتحدّى أنفسنا لنطبّق وصيّة “سامح أعداءك وأحبب أعداءك”.