قال: “نصلي على نية الكاردينال فرناندو فيلوني الذي كان عليه أن يكون هنا بيننا إنما لم يستطع المجيء لأنه أُرسل من قِبل البابا إلى الناس المتألمين في العراق حتى يساعد المضطهدين والمتروكين وكل الأقليات الدينية التي تعاني في تلك الأرض حتى يكون الرب بالقرب منه في رسالته”.
وقبل أن يرحل من كوريا، ذكر البابا فرنسيس من جديد بأنّ الكاردينال الإيطالي هو مبعوثه الخاص إلى العراق. إنّ الكاردينال فيلوني كان سفيرًا بابويًا في العراق أثناء الاجتياح الأميركي للعراق في العام 2003.
تحدّث البابا فرنسيس في أكثر من مرة عن الأقليات المضطهدة بسبب إيمانها وبالأخص من تقوم باضطهادها الدولة الإسلامية في العراق والشام.
يُذكر أنه قام بتطويب 124 شهيدًا كوريًا استشهدوا في القرون الثامنة عشر والتاسعة عشر.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.