ولكن ما ان شاهدنا ذلك المشهد حتى فوجئنا بالاداره الامريكيه متمثله فى راسها فى الرئيس “بارك حسين اوباما”. يخرج متحدثا للعالم فى موتمر صحفى قائلا:
“ان داعش سرطان يجب ازلته والتخلص منه ولا مكان له فى القرن الواحد والعشرين ” لا تستغرب يا اخى لان ذلك الرجل الذى ذبح هذه المره ليس مسيحى سورى او عراقى ولا يزيدى ولا حتى من المسلمين الابرياء الذين لااى ذنب له ولا طفل برئ فى عمر الزهور ولا هى امراه تم اغتصابها وبقرت بطنها رغم حملها.
ايها الاعزاء من قطعت رقبته هذه المره هو” مواطن امريكى” ورغم اسفنا كل الاسف لاى انسان يلاقى نحره ويلاقى نهايته على ايدى هولاء الموترين من الدواعش ولكن كل الخزى وكل العار للاداره الامريكيه التى لم تصرح بهذا الا عند موت احد رعايها والتهديد بنفس المصير لمواطن امريكى اخر محتجز لدى الجماعه،وهنا السوال اهو السحر ينقلب على الساحر؟ اما ان هناك اشياء لم تظهر على السطح بعد ولكن الايام كفيله بان تكشف اكثر من ذلك.
ظهر” اوباما” وصرح وقال ان امريكا وحلفائها والدول العربية يجب ان تتكاتف للقضاء على هولاء الدواعش، نطق وقال ذلك بعد موت الالف وتشريد الملايين والحاق الدمار باوطن بالكامل وكل ذلك من اجل احد المواطنين الامريكين.
الاخوه الاعزاء لدى سؤال اود ان اطرح عليكم وان اقترب من نهايه هذا المقال
هل داعش فقط هم من يحاربون بشكل صريح فى العراق وسوريا ام بيننا دواعش اخرين كثيرين يتحيننوا الفرصه ليفعلوا مثل هؤلاء؟
وقد شاهدنا هذا فى العديد من المواقف اقربها جيران المسيحين، الذين فروا فى الموصل كيف دخلوا ونهبوا محتويات المنازل فى مشهد لا اجد كلمات يمكن ان تصف ما به من خسه ودائنه.
ولكن لم العجب وقد قال لنا السيد المسيح له المجد محذرا ايانا من الذئاب الخاطفه التى تاتى فى صوره الحملان ومن القبور المبيضه التى تظهر بشكل جيد ولكن بداخلها عظام نتنه .
اخيرا اعزائى يجب الا نخاف او نحزن لاننا على الطريق الصحيح واقول لكل هولاء اسقطوا اوراق التوت واقنتعتكم تباعا واظهروا وجهوكم القبيحه.