أكّد باتي أنّ البابا يمثّل الأب الحقيقي للمسيحيين المضطهدين في العالم ودعا هو ووالدته البابا فرنسيس إلى زيارة الأقليات المسيحية في باكستان وعبّر عن فرحه الكبير بلقاء البابا.
يُذكَر أنّ شقيق بول باتي، شهباز كان قد لاقى حتفه على يد المتطرفين الإسلاميين الذين قاموا بقتله في العام 2011.
انتقد باتي تخاذل المجتمع الدولي بالدفاع عن المسيحيين المضطهدين وطالب بحل جذري لهذا التطرف الديني والإرهاب. كما تحدّث عن شجاعة بعض المسلمين الذين أتوا للدفاع عن المسيحيين وأدان “استغلال الأولاد” الذين يقعون فريسة “غسيل الدماغ” من أجل أن يقتلوا على عمر الست سنوات.