وشدد الملك في السياق ذاته على أن الأردن يشكّل حالة فريدة ومتميزة من العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين على أساس التنوع وقبول الآخر، مشيراً إلى جهود المملكة في تعزيز لغة الحوار والتسامح والاعتدال ونبذ العنف والتطرف بحسب ما ذكر موقع أبونا.
وقبل أيام وفي معرض مقابلة جلالته مع صحيفة الغد الأردنية، أدان الملك عبدالله الثاني الاضطهاد الذي يتعرض له مسيحيو الموصل، مؤكداً على أن الإسلام بريء من تلك الأعمال الوحشية. وقد استقبلت المملكة الاردنية الهاشمية أكثر من أربعمائة وفداً، تم إيواءهم بمساعدة جمعية الكاريتاس الخيرية الأردنية، في كنيسة اللاتين في ماركا والروم الكاثوليك في مرج الحمام والموارنة، وبالأخص في مركز سيدة السلام التابع لمطرانية اللاتين.