هو رجل صلاة ورسالة هو شاهدٌ وقريبٌ من الناس: هكذا رسم البابا فرنسيس صورة الأسقف وهذا ما نقله رئيس مجمع الأساقفة الكاردينال الكندي مارك أويللي في مقابلة له مع صحيفة لوسيرفاتوري رومانو.
وأشاد الكاردينال أويللي بأهميّة الكرادلة الذي اختارهم البابا كي يستشيرهم في المسائل الأساسيّة المتعلّقة بالكنيسة العالميّة ولدراسة كيفيّة إصلاح الكوريا الرومانيّة.
وأشار إلى مفهوم الوحدة بين الأساقفة الذي قد يتجلّى بالمجهود الذي يقومون به لتلبية حاجة بعض الكنائس كما أنّ المجمع الفاتيكاني الثاني شدّد على أهميّة مفهوم الوحدة بين الكنائس.
وذكّر بالعلاقة التي تربط الأساقفة بالحبر الأعظم فيخبرونه عن رعاياهم ويعطيهم بركته ويثبّتهم في إيمانهم.
وأخبر الكاردينال أويللي صحيفة لوسرفاتوري رومانو أنّ البابا يرغب في نشر التمارين الروحيّة الإغناطيّة وتعزيزها بين الأساقفة بغية مساعدة الكهنة على التمييز الروحي والرعوي.
ما هي الموازين، وكيف تكون المقاييس، وعلى ماذا تَتَحَدد الأُسُس؟؟؟بأيِّ مبدأٍ نتكلم عندما ” نحكُم” على الأخر؟ومن أيِّ مُنطلق نُعطي ” السلطة” لذواتِنا في تقييمهِ و تحديد ” ملامح” أخلاقه ومبادئه وسلوكه؟و يا ليتهُ كافياً….نحنُ نجتهد وبكل قوة وثقة من اجل ” تصنيف” هذا الآخر، وقولبتهِ كما نبغى ونشتهي،ولا نتوانى ابدا في “تأطيرهِ” ضمن أُطُرٍ من صُنعِ ضغينتنا، واحقادِنا، وجهلِنا في المحبة!!!!من أين نأتي بهذه الحقوق لأنفسنا على ” مسخ” الجمال الموجود في الاخر، وعلى إنزال ” أسوأ العقوبات” عليه،وعلى إلصاق ” أبشع الأوصاف” والتصورات فيه،وعلى تشويه ” الصورة الحسنة ” التي فيه داخله امام الملأ،كيف نعطي لأنفسنا الحق لنُصبح ( قُضاةً) وكأنَّ لا شائبة فينا،و ان ” نصب” كأس الألم والمرار عليه، وكأنه لا يستحِقُ غير ذلك؟او أن ” نرمي ” به الى أسفل المواضع بكل إستخفافٍ و إستهانة، وكأنّهُ لا يملُك ايَّ كرامة او قيمة؟؟عجبي كيف نرى انفسنا ” سلاطين” ولا ننتبه ابدا لكوننا نقترب بالشبه الى ” الشياطين” !!!!!فمهلاً يا سلاطين الزمان، مهلا في أحكامنا، و تقيمنا، وحساباتنا، وكل قناعاتنا التي نُسقُطها على الآخر، مَهلاً في ” صناعة” الأنسان بحسب رضانا، لِنَتَرَيث ولو قليلاً في ” خَتمِ نظرياتنا عليه…فنحنُ كُلُنا سُكان ” البيوت الزجاجية ” وزُجاجُنا هشٌّ جداً،فمتى نتوقف عن رمي الآخر بأحجارِنا؟؟!!!
رفض رئيس أساقفة كركوك والسليمانية للكلدان المطران يوسف توما، الخميس، بشدة دعوات إقامة مناطق امنة للمسيحيين في سهل نينوى، معتبرا ذلك توجه “سيء وخطر” على الجميع، فيما دعا الى ضرورة إلغاء كملة أقلية كونها كلمة سيئة يجب التخلص منها.
يعاني في غزة ما يقارب مليون طفل، وهم اليوم محاصرون من دون كهرباء ولا ماء ولا خدمات طبية بسبب نقص الوقود، الى جانب ذلك نشهد انهيارات داخلية في المرافق الصحية بسبب زيادة حالات الولادة المبكرة وحالات الصدمة ونقص الأدوية. ها هي اليوم عائلات غزة تواجه الشح الكامل للمواد الأساسية وذلك يؤثر بالمرافق الصحية وببعض المستشفيات التي تحتاج الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء…