التفكير بالفقراء:
في شهر كانون الثاني من العام 2014، قام البابا بتعيين 19 كاردينالاً من أميركا اللاتينية والكاريبي وآسيا وأفريقيا من أجل الاهتمام بطريقة مباشرة بالفقراء تأكيدًا على اهتمام الكنيسة بهم.
إعادة هيكلة بنك الفاتيكان
أسس البابا في شهر شباط هيئة تعنى في سبيل دفع الإصلاح الإقتصادي والإداري في الفاتيكان برئاسة الكاردينال الأسترالي جورج بيل ونصّبه وزير الاقتصاد في الفاتيكان بهدف إنهاء عقود من الفساد في بنك الفاتيكان.
إزالة ثقافة “الترف”
عمل البابا على تذكير الأساقفة والكهنة بأنّ يتحلّوا بالفقر والتواضع وألاّ ينجرّوا بثقافة “الترف” والغنى المادي.
الوصول إلى كل فصائل الكنيسة
قام البابا في نيسان بترؤس تطويب البابا يوحنا الثالث والعشرين وتقديس البابا يوحنا بولس الثاني وهما “أعمدة” الكنيسة وبذلك وصل إلى أبعد نطاق مع الليبراليين (من خلال يوحنا الثالث والعشرين) والمحافظين (البابا يوحنا بولس الثاني).
لقاء الصلاة مع بيريس وعباس
كلنا يذكر اللقاء الشهير الذي جمع شيمون بيريس بمحمود عباس في شهر حزيران في حدائق الفاتيكان بعيد زيارة البابا الأراضي المقدسة حيث صلّى كل طرف بلغته وديانته من أجل السلام.
لقاء مع ضحايا الاعتداء الجنسي من قبل رجال الدين
التقى البابا في تموز للمرة الأولى بضحايا الاعتداء الجنسي من قبل رجال الدين وطلب من الكنيسة أن “تبكي” و”تقف إلى جانب المتألمين” إذ هذه الأعمال دفعت بالضحايا إلى الإدمان على المخدرات والانحراف.
ترؤس سينودس الأساقفة حول العائلة
ترأس البابا في تشرين الأول سينودس الأساقفة من أجل العائلة مركّزًا على أهميتها من ناحية بناء مجتمع أفضل واحترام المثليين الجنسيين وعدم إدانتهم.
لفتة تواضع
بينما تشارف السنة على الانتهاء، قام البابا بزيارة إلى تركيا والتقى بالبطريرك برتلماوس وسأله أن يباركه ويبارك كنيسة روما حاثًا الأرثوذكس والكاثوليك على الاتحاد من جديد.
إنّ العام لم ينتهِ بعد فلا تتفاجئوا إن قام البابا بخطوات أكثر في هذه الأيام الأخيرة من العام 2014 فكل شيء ممكن مع بابا المفاجآت!