مفارقة الحياة مع الله هي أننا نفهمها فقط عندما نعيشها. وعندما نعيش معه ندرك أن الحرية الحقة تكمن في الطاعة له، والفرح الحق يمكن في حمل الصليب مع يسوع، والغنى الحق يكمن في التجرد عن الأشياء.
كيف يتم ذلك؟ كيف يمكن ذلك؟
لا يمكن أن يفهمه إلا من قرر المسير وراء يسوع. “تعال وانظر”، إفعل فتر. مع القبول الوديع والمتواضع لحضور الله في حياتنا، نضحي تحقيق كلمات النبي أشعياء: ” لفِتْيانُ يَتعَبونَ ويُعيَون والشُّبَّانُ يَعثُرونَ عِثارًا. أَمَّا الرَّاجونَ لِلرَّبّ فيَتَجَدَّدونَ قُوَّةً يَرتَفِعونَ بِأَجنِحَةٍ كالعِقْبان يَعْدونَ ولا يُعْيَون يَسيرونَ ولا يَتعَبون”.
نعم، الرب يعطينا أجنحة، ولكنه يبقي أقدامنا على الأرض، كتلاميذ حقيقيين للإله المتجسد.