"مَلَكوتُ السَّمواتِ يُؤخَذُ بِالجِهاد، والمُجاهِدونَ يَختَطِفونَه". هذه الآية هي بكل تأكيد آية غامضة، وهي موجودة في إطار غامض أيضًا. يبدو وكأنها تشير أوليًا إلى العنف الذي يتعرض له ملكوت الله، إلا أن الإطار الذي توجد فيه الآية لا يسمح بكذا تفسير. وليس هناك في الإنجيل تفاسير تذهب في هذا الاتجاه.
التفسير الذي يقدمه الكتّاب الروحيون، ومفسرو الكتاب المقدس (مثل غيرهارد لوفينك) هو أن الملكوت يحقق مسيرته ويتحقق في خطوات ثابتة. عمل الله لا يمكن إيقافه. يشارك في عمل الله هذا من لا يراوغ، من لا يضحك على نفسه، من لا يُخبر ذاته قصصًا وخرافات لكي يتشتت عن الأساس.
يشارك في اعتلانه من يراهن على كل شيء ليربح الكل: "من أراد أن يحفظ حياته، يخسرها، ومن خسر حياته لأجلي يخلصها".
الأحلام التي نداعبها في مخيلتنا يأكلها سوس الزمان، في الحياة نملك فقط ما قد استثمرناه.
في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا
اقترح كاردينال النمسا شونبورن في مقابلة أجرتها معه كريستا بونغراتز ليبيت نقلها موقع ncronline.org أن يركّز سينودس الأساقفة من أجل العائلات المقبل على وقائع الحياة العائلية كما هي معاشة في واقعنا الحالي بأشكالها الشتى. وأشاد بالسينودس الاستثائي حول العائلة الذي تمّ منذ 5 حتى 19 تشرين الأول وتباينت وجهات النظر فيه مؤكدًا بأنّ الكنيسة كانت تناضل من أجل أن تجد طريقها بالمجتمع التعددي والعلماني الذي يتنامى بشكل كبير وأصبح بالتالي من الضروري أن يتمّ التناقش بالمسار الذي يجب أخذه.
بعث البابا فرنسيس هذا الخميس برسالة إلى المشاركين في مؤتمر دولي حول المناخ تستضيفه ليما، عاصمة بيرو. وُجهت الرسالة إلى رئيس المؤتمر ووزير البيئة في حكومة البلد الأمريكي اللاتيني السيد مانويل بولغا فيدال ولفت فيها البابا إلى أن المدينة تُسر باستضافة المؤتمرين الذين يمثلون الدول المشاركة في المعاهدة الإطار للأمم المتحدة حول التبدلات المناخية، وترمي الأعمال إلى النظر في الانجازات التي تحققت على هذا الصعيد، وفي سبل تطبيق هذه الأداة القانونية.