هل روسيا هي المدافع الكبير عن مسيحيي الشرق؟

هل روسيا هي المدافع الكبير عن مسيحيي الشرق؟ يمكن أن يُطرح السؤال طالما النشاط الروسي في هذا الشأن يتفاعل منذ سنوات عديدة. إنّ موسكو التي غابت لفترة طويلة عن قضية الشرق الأوسط تعود لتظهر على الساحة المحلية بعد غياب فرنسا والولايات المتحدة بحسب ما نقل موقع راديو الفاتيكان في القسم الفرنسي (من تحليل السيد أنطوان كازاريان المتخصص في العالم الأرثوذكسي).

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

إنّ الملف السوري هو أساس هذا التجديد في السياسة إذ تسعى روسيا منذ بداية الصراع إلى دعم بشار الأسد ليبقى في سدة الرئاسة فبالنسبة إليها، إنّ الرئيس السوري الحالي هو الأقلّ شرًا بوجه التهديد المتنامي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ويبدو أنه هو الوحيد القادر على حماية المسيحيين في هذا البلد بخاصة أنّ نسبة كبيرة منهم تشكّل الطائفة الأرثوذكسية.

 في الواقع، تقوم موسكو بمبادرات ديبلوماسية عديدة وإيماءات ملموسة تعبّر عن تضامنها مع هذه الجماعات، وهي تسعى كثيرًا لحماية مسيحيي الشرق ثمّ إنّ روسيا تضطلع بدور مهم أكثر من أي وقت مضى في اللعبة الجيوسياسية التي تجري في الشرق الأوسط وتحاول أن تبرهن ذلك في مناسبات عديدة.

***

نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Antoine Kasarian

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير