ذكر موقع lapresse.ca أنه وفي أعقاب الهجوم الذي حصل في باريس والذي أسفر عن مقتل 17 شخصًا وانهالت الاتهامات لتطال الإسلام المتطرف، تلقى مسجد فينسبري رسائل عديدة حول هذا الموضع مما دفع أمينه العام للظهور على التلفزيون كي يوضح أنه يجب على الناس أن يدركوا أن حجم التغييرات التي حصلت منذ عام 2005 كثيرة ولا يجب أن يتم تداول أحاديث سلبية عن المسجد وربطها بما يدور في الخارج.
ويتابع الموقع عينه أنه وبعيد هجمات باريس بعثت الحكومة البريطانية بعدة رسائل الى المساجد ليشرحوا ويثبتوا كيف أن الإيمان في الإسلام يمكن أن يشكل جزءًا من الهوية البريطانية. تلقى مجلس المسلمين هذه الرسائل بطريقة سلبية متسائلا إن تم استبعاد المسلمين من الحكومة البريطانية أم أنهم لم يقوموا بما فيه الكفاية كي يحاربوا التطرف.