امام هذا النوع من الجريمة بحق المسيحية في الشرق كما بحق الانسانية عامة ، وبحق الاسلام بالذات الذي باسمه  يتم ارتكاب ما وصفته جامعة الازهر بالعمل البربري والهمجي الذي لا يمت الى دين من الأديان ولا عرف من الاعراف الانسانية ولا ينم الا عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها فراحت تعيث في الارض فسادا تقتل وتسفك النفوس البريئة  دون اي وجه حق، لا يسع الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان ( أوسيب لبنان)، الا ان يثمن ايجابيا هذا الاستنكار الذي عبرت عنه مصر عبر مؤسساتها الوطنية والدينية ، وان يتقدم من الكنيسة القبطية كافة ولا سيما من عائلات الشهداء وأهالي القرى القبطية الخمس في جنوب القاهرة باحر التعازي ، املا بان تكون دماء  هؤلاء الشهداء الذين اصطبغت مياه  البحر المتوسط بدمائهم بذور حياة جديدة لمواطني الدول المحيطة به وللعالم اجمع ، كما اصطبغت في العصور المسيحية الاولى بدماء الشهداء الابرار والقديسين ، فكانت  مبعثًا لقيامة ربيع متوسطي وعالمي جديد ومتجدد تشع فيه حضارة السلام والايمان والاخوة بين الجميع . 

ماذا أتى في رسالة البطريرك الراعي لصوم 2015؟

وجّه البطريرك الراعي يوم السبت الفائت من روما حيث يتواجد حاليًا رسالته السنوية لصوم 2015 الذي يبدأ اليوم للكنائس الكاثوليكية الشرقية بعنوان “الصوم الكبير، زمن الجوع والعطش الى البرّ” وركّز فيها على التضامن والتكاتف بين المسيحيين مظهرين أعمال الرحمة والمحبة لإخوتهم وفسّر معاني الصوم وقضايا دينية.

البابا فرنسيس: كل رئاسة في الكنيسة تأتي من المحبة

ترأس قداسة البابا فرنسيس صباح يوم السبت كونسيستوارًا عاديًّا عامًّا أعلن فيه عشرين كاردينالاً جديدًا بحضور بندكتس السادس عشر وللمناسبة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها: كل رئاسة في الكنيسة تأتي من المحبة، يجب أن تتحقق في المحبة وتهدف إلى المحبة. وفي هذا الأمر أيضًا تلعب الكنيسة التي في روما دورًا مثاليًّا: فكما ترأس بالمحبّة، هكذا أيضًا كل كنيسة خاصة هي مدعوّة، في حدودها، لترأس بالمحبّة.