إن المركز الكاثوليكي، ممثلاً بمديره العام الأب رفعت بدر، وكافة العاملين معه، قد ساءهم هذا "التمثيل"، واستقبلوا العديد من مكالمات الشجب والإستنكار من عديد من الأشخاص، وهم يستغربون كيف يسمح باستيراد هذه المواد، في الوقت الذي يتجه فيه العالم، إلى تكثيف الجهود الرامية إلى تحريم الإساءة إلى الأديان، وإلى نبذ التطرف والتعرض للرموز الدينية بطرق مشينة.

لقد سبق للمركز أن شجب واستنكر الإساءات الموجهة إلى الأديان وقياداتها ورموزها، في كل المحافل، ولذلك يجد لزاما، وفيما يتحفظ بحق رفع دعاوى قانونية، على الشركات المستوردة وكذلك المنتجة، ويتحفظ عن ذكر اسمها هنا في هذا البيان، لكنّه يدعو إلى وقف فوري لهذه الاساءة، احتراماً لمشاعر المؤمنين، وجميع المواطنين الذين يرسمون في الفترة الراهنة، وبخاصة بعد استشهاد النقيب البطل معاذ الكساسبة، والتفاف الشعب برمّته حول قيادته الهاشمية الحكيمة، وتعاطف كل العالم وأصحاب الديانات والنيات الحسنة معنا، أجمل معاني التضامن والوحدة الوطنية والنسيج الوطني العصي على التمزق والتجزؤ. لذلك يطلب من الجهات المختصة أن تسحب هذه المواد من السوق، وأن تعيد تصديرها الى بلد المنشأ، وإلا يتم استخدامها أبدا كونها في أي مرفق خاص أو عام، كونها تحمل صوراً مسيئة للديانة المسيحية ولشخص السيد المسيح المكرّم لدى جميع الأديان. 

البابا يبرق معزيا بوفاة الكاردينال اليسوعي كارل يوزيف بيكير

أبرق قداسة البابا فرنسيس إلى الرئيس العام للرهبنة اليسوعية الأب أدولفو نيكولاس معزيا بوفاة الكاردينال اليسوعي كارل يوزيف بيكير هذا الثلاثاء (10 شباط فبراير 2015) في روما، عن عمر ستة وثمانين عاما. وعبّر الأب الأقدس عن حزنه العميق لوفاة الكاردينال بيكير وذكّر بالخدمة المثالية التي قدّمها لسنين طويلة في التعليم وتنشئة الأجيال الجديدة، لاسيما الكهنة، وفي خدمة الكرسي الرسولي، رافعا الصلاة من أجل راحة نفسه. كما وأبرق أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين إلى الرئيس العام للرهبنة اليسوعية معزيّا بوفاة الكاردينال بيكير وذكّر بعمله السخي في خدمة الكرسي الرسولي.