قلبي حصن
تنزل أنت فيه كل مساء
أنت وأنا لوحدنا
لكي نطيل النجوى
الآن على مرتع من الحجارة.
أو لأكتشف كيف أن
الحب ما زال يدفعك
أسمع في الصمت
حفيف خطواتك
وقع الصوت الذي ينادي
…
ولا أهرب
لكي أخفي عرائي:
بل أبقى فخورًا
بأني هذا العدم
الذي أحببته أنت
دافيد ماريا تورولدو