وقد اقترحت الراهبات في مبادرة منهنّ أثناء انعقاد المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء 3 شباط وسائل أخرى من أجل محاربة ما سماه البابا “بالجريمة ضد الإنسانية” في أثناء وجودهنّ في الفاتيكان بحضور الاتحاد الدولي للرؤساء العامين والرئيسات العامات. ودعت الراهبات أن ينضمّ الجميع في نضالهم ضد “الذئاب” الذين يفترسون الناس وتوجهن إلى العملاء بالأخص الشباب منهم من أجل أن يدركوا خطورة هذا العمل ويوقفوا تواطؤهم معهم.
<p>وأكدت الراهبات أنه من دون الصلاة لا يمكن أن نحقق شيئًا وطلبن أن ينضموا إليهنّ بالصلاة من أجل لفت انتباه العالم على هذا الأمر. وأشرن إلى ثلاث وسائل لمساعدتهنّ: “إكسروا الصمت، روّجوا لثقافة الحياة واحترام كل شخص والتزموا بإيصال هذه المعلومات إلى الجميع”.
كما واقترحت الراهبات بأن يشارك الجميع معهم من خلال الوقاية والضيافة والعمل الميداني والدعم المادي: “نرجو منكم أن تنضموا إلينا بهذه المبادرات من أجل توعية الناس أكثر حول هذه العبودية التي تتمثل اليوم بالاتجار بالإنسان وبالتالي شاركوا الجميع في هذه المعلومة”.
وأضافت: “استضيفوا المهجرين واللاجئين وتضامنوا معهم” في الرعايا والمراكز الرعوية (رسالة البابا بندكتس السادس عشر في اليوم العالمي التاسع للمهجرين واللاجئين في العام 2010) الذين يمكن أن يكونوا عرضة للاتجار بالإنسان أو نجوا من حال العبودية والاتجار”.
وأخيرًا دعت الراهبات إلى المشاركة وإرسال التبرعات من أجل دعم هذا النشاط: “شاركوا في هذه الأنشطة التي تهدف إلى المساعدة والحماية ضد الاتجار بالإنسان التي يروج لها أعضاء الشبكة. أنتم المسؤولون عن الجماعات الدينية يمكنكم أن تطلبوا من أحد أعضائكم أن ينتسب الى هذه الشبكة”.