يسعى الـمُحاضر أنْ يُبرهن، كما يُشير عنوان المحاضرة، أنَّ نصَّ خر 15: 22-27 يلعب دورًا مفصليًّا في سياق سفر الخروج السرديّ؛ إنَّه دور الروايات البدئيَّة. ثلاث محطَّات تقوم بهذا البرهان: محطَّة أولى تدرس النصّ دراسة تفسيريَّة بالمنهجيَّة البلاغيَّة؛ محطَّة ثانية تعرض ماهيَّة النصوص البدئيَّة ودورها في بعض أسفار أو أقسام من أسفار الكتاب المقدَّس؛ محطَّة ثالثة تُبرهن أنَّ أبرز المعاني الواردة في النصِّ تُشكِّل بذورًا يوسِّعها الكاتب الـمُلهَم في بقيَّة كتاب سفر الخروج وفي الكتب اللاحقة وصولاً إلى الدخول إلى أرضِ الميعاد.
–