ما بين البابا فرنسيس والقديس فرنسيس دو سال (2)

أوجه شبه مختلفة تجمع بين الإثنين فلنكتشفها معًا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

حين انتخب خورخيه ماريو برغوليو بابا في آذار 2013 ذكر عدد كبير من الناس أنه اختار اسم فرنسيس تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي والقديس فرنسيس كزافييه المرسل اليسوعي الشهير، وهو بنفسه شرح أنه اختار هذا الاسم نسبة للقديس فرنسيس الأسيزي، هذا ما ذكره الكاتب أورليش لهنر على موقع firstthing، مضيفًا أنه لا يجب أن ننسى بأن هناك أيضًا القديس فرنسيس دو سال معلم الكنيسة موضحًا أوجه الشبه التي تجمع ما بين البابا الحالي والقديس دو سال.

اليكم في ما يلي القسم الثاني من أوجه الشبه بينهما:

4- الزواج هو دعوة مسيحية: أشار دو سال في مقدمته لحياة الملتزم أن الهدف الحقيقي من الزواج هو الرفقة المتبادلة من أجل التحول الروحي. وبعد وفاته بمئات السنوات حجبت هذه الجمل حين اتهمت الكنيسة بالتراخي بما يختص بالنظرة حول الزواج. إن قرار البابا فرنسيس عقد سينودس حول العائلة هو علامة واضحة على أنه يرى الزواج كحجر الزاوية في تعاليم الكنيسة.

5- التعامل مع وسائل الإعلام مفيد: إن القديس فرنسيس دو سال هو شفيع الكتاب والصحافيين بسبب أسلوبه الرائع في نص الإيمان في كتاباته ونشره بين البروتستانت. كذلك البابا فرنسيس لديه ميل صحفي نوعًا ما، فعلى الرغم من أن بندكتس السادس عشر هو من استخدم تويتر للمرة الأولى، يعتبر البابا فرنسيس أو من استخدم شبكات التواصل الاجتماعي لبلوغ الملايين من الناس من كاثوليك وغير كاثوليك على حد سواء. من الواضح أن مشورته الروحية البسيطة مناسبة جدًّا لجيل تويتر الجديد.

6- شعور بإتمام رسالة معينة: أخيرًا إن الخيط المشترك الذي ينسج منه كل شيء قاله تقريبًا هذان الرجلان هو الرسالة في زمن مضطرب: لاحظ كلاهما بأن الكنيسة التي تنطوي على ذاتها تضمحل.

في الختام، يمكننا أن نقول بأن البابا فرنسيس يجمع ما بين القديس فرنسيس الأسيزي، وفرنسيس كزافييه، وفرنسيس دو سال، 3 من القديسين العمالقة من العصور الوسطى الذين عملوا بلا كلل من أجل أن يقودوا كل الرجال والنساء الى المسيح.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير