هذا وأضاف بأن العنف يتعارض مع الكرامة الإنسانية والعنف الجسدي ضد النساء بالتحديد هو “كدموع في نسيج المجتمع” وفي هذا الإطار تم التذكير بكلمات البابا فرنسيس لأعضاء السلك الدبلوماسي حين نبههم أنه لا يجب أن ينسى أحد بأن الحروب تنطوي على جرائم اغتصاب وهي برأيه جريمة خطيرة ضد كرامة المرأة التي لا ينتهك جسدها فحسب بل روحها أيضًا.
الى جانب ذلك أوضح الوفد الفاتيكاني أنه يشعر بقلق متزايد حيال الاستمرار بإهمال هذه الحالة التي يجب أن تكون من بين الأولويات وهي حماية النساء والفتيات المستهدفات بسبب إيمانهن، وهذا أمر مقلق فبعض البلدان تواجه “انقراضًا” للمسيحيين وفي بلدان أخرى يتم تفجير مدارس مسيحية للبنات.
يجب أن تقف كل الأديان بوجه هذا الموضوع وعليها أن تواجه هذا العنف، هذا ما نقله الموقع عينه عن المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة، في إشارة منه الى خطورة موضوع اختطاف الفتيات اللواتي غالبًا ما يسقن للإتجار بهن ويجب وضع حد لذلك، ورفع الصوت مناديًا كل قادة العالم كي يضعوا حدًّا لثقافة الاستعباد التى لا تفسح أي مجال للسلام ومن هنا يجب مضاعفة الجهود لمنعها من خلال ثقافة حياة وسلام من خلالها يستطيع المجتمع الدولي أن يتمم مسؤوليته بحماية الناس.