بدأت دعوى تطويبه عام 1990 وقد قبلها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1997 وأعطي للشهيد لقب خادم الرب، ومرت الدعوى في مجمع عقيدة الإيمان للمراجعة اللاهوتية عام 2005 وتسببت وفاة البابا يوحنا بولس الثاني بتباطؤ نجاح الدعوى، الى جانب التغيير الكبير الذي طال مجمع دعاوى القديسين بعيد انتخاب البابا بندكتس السادس عشر.
أما البابا فرنسيس وخلال عودته من كوريا الجنوبية في شهر آب الماضي شرح للصحافيين أن الدعوى تأجلت من باب الحذر، ولبحث الموضوع بوضوح من منطلق مفهوم الاستشهاد.
أضاف فرنسيس أن روميرو بالنسبة اليه هو رجل سلم حياته لله ولكن عملية درس الدعوى لا مفر منها ويجب أن يعطي الرب إشارة لقبولها، وإن أرادها فستكون، وستتحرك الدعوى الآن لأن لا قيود تمنعها من ذلك.
وأبلغ المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي الصحافيين ان رئيس الأساقفة فيسينزو باليا، رئيس المجلس الحبري للعائلة وحامل دعوى تطويب رئيس الأساقفة روميرو، سيعقد مؤتمرا صحفيا للتحدث حول اعتراف البابا باستشهاد الاسقف السلفادوري.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية