دعوى تطويب رئيس أساقفة استشهد على مذبح الرب

أعلن مجمع دعاوى القديسين أن البابا فرنسيس اعترف باستشهاد رئيس الأساقفة أوسكار روميرو من سان سلفادور. كان رئيس الأساقفة قد اغتيل في آذار 1980 خلال احتفاله بالقداس، وهو كان معروفًا برأيه الصريح ضد الحكومة الثورية واضطهادها للكنيسة الكاثوليكية وقمعها لحقوق الإنسان.

Share this Entry

بدأت دعوى تطويبه عام 1990 وقد قبلها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1997 وأعطي للشهيد لقب خادم الرب، ومرت الدعوى في مجمع عقيدة الإيمان للمراجعة اللاهوتية عام 2005 وتسببت وفاة البابا يوحنا بولس الثاني بتباطؤ نجاح الدعوى، الى جانب التغيير الكبير الذي طال مجمع دعاوى القديسين بعيد انتخاب البابا بندكتس السادس عشر.

أما البابا فرنسيس وخلال عودته من كوريا الجنوبية في شهر آب الماضي شرح للصحافيين أن الدعوى تأجلت من باب الحذر، ولبحث الموضوع بوضوح من منطلق مفهوم الاستشهاد.

أضاف فرنسيس أن روميرو بالنسبة اليه هو رجل سلم حياته لله ولكن عملية درس الدعوى لا مفر منها ويجب أن يعطي الرب إشارة لقبولها، وإن أرادها فستكون، وستتحرك الدعوى الآن لأن لا قيود تمنعها من ذلك.

وأبلغ المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي الصحافيين ان رئيس الأساقفة فيسينزو باليا، رئيس المجلس الحبري للعائلة وحامل دعوى تطويب رئيس الأساقفة روميرو، سيعقد مؤتمرا صحفيا للتحدث حول اعتراف البابا باستشهاد الاسقف السلفادوري.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Share this Entry

Junno Arocho

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير