لام قادة الغرب روسيا لدعمها المباشر للمتمردين الذي أنتج صراعًا أدى الى مقتل أكثر من 5000 شخص في جنوبي أوكرانيا ومع ذلك نفى الرئيس الروسي بوتين أية علاقة تشير الى تورط بلاده في الصراع. كما ووجه كيريل أصابع الاتهام نحو المنظمات المنشقة كبطريركية كييف التي برأيه سيطرت على الكنائس وجعلت حياة المؤمنين أكثر صعوبة.
أضاف الموقع عينه أن عدة محاولات صدرت للسيطرة على الكنائس بعد ان هدم المتمردون 18 كنيسة ولكن ثبات إيمان المسيحيين الأوكرانيين هو ما نجاها من ذلك، ومن جهة أخرى قدمت الكنائس الأرثوذكسية الأخرى في البلاد التي مزقتها الحرب، مثل الكنيسة الكاثوليكية الأوكرانية اليونانية، المساعدة إلى الجنود الأوكرانيين الذين يقاتلون المتمردين الموالين لروسيا.
تجدر الإشارة الى أن القتال بين القوات الحكومية والمتمردين بلغ أوجّه في الأسابيع الأخيرة بعد هدنة فاشلة، ومن جهتها أعلنت الولايات المتحدة التي اتهمت روسيا بشدة بإضرام أعمال القتال انها تدرس مشروع إرسال مساعدات فتاكة إلى كييف في معركتها ضد المنشقين.