في التفاصيل، أجبرت الدولة الإسلامية في كانون الثاني السكان على إزالة الصليب بعد أن نهبت الكنيسة ولكن لم تلبث الجامعات المحلية أن تحركت جنبًا الى جنب مع الجيش السوري وبؤازرة آخرين فشنت هجومًا مضادًا قويًّا على المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون واستطاعت استرجاع اجزاء كبيرة من المناطق الريفية في انحاء الحسكة والقامشلي.
كذلك جاء عن لسان الوكالة عينها أن الميليشيات التي تعمل ضد النظام طردت من المناطق حيث كانت قد فرضت سيطرتها منذ سنة تقريبًا. الى جانب ذلك، هناك قرى أخرى أفرغت كليًّا من سكانها منذ بدء الحرب وتبدو اليوم وكأنها مدن أشباح. شرح رئيس أساقفة السريان الكاثوليك في الحسكة الى وكالة فيدس أن المضاعفات تزايدت مع مواجهة الجيش السوري والميليشيات الكردية للجهاديين ولكن يبدو أن الاكراد يطمعون بالإستقلال عن الآخرين ما يتعارض مع أهداف جيش الاسد.