وفق الموقع هذا ما صرح به رئيس الشرطة خلال جلسة الإستماع أمام مجلس الشيوخ حول الحادثة التي وقعت في ماماسابانو وأودت بحياة 44 شرطيًّا. كذلك أوضح بأنهم وخلال زيارة البابا تلقوا تهديدات بتفجير موكبه، لم يتم تأكيد أي شيء ولكن لا يوجد دخان بلا نار وكان التفجير سيتم بتنفيذ من مروان نفسه، وبالعودة اليه فهو خبير متفجرات تشغّل عن بعد بواسطة الهاتف الخلوي ومن هنا تجدر الإشارة الى أن الحكومة الفلبينية قد أوقفت إرسال الهواتف الخلوية في كل منطقة كان البابا يتواجد فيها.
ختم المحقق قوله بأن خطر هذا الإرهابي قد زال اليوم بعد أن توفي في 25 كانون الثاني بفضل بسالة الشرطيين الذين نفذوا العملية في ماماسابانو.